ولما انتشينا هوىً واقتراباً
ودارت كؤوس اللُّقا بيننا
وبات البعادُ علينا حراماً
كحُرمةِ نقضِ الهوى عندنا
وطال العناق إلى أن ثملنا
ودَقَّتْ طبول المُنى حولنا
وقد قبَّلَتْني وقالت حبيبي
سنحيا ويحيا هوانا بِنا
ستبقى لديَّ هوىً واحتواءً
وأفديكَ بالروحِ أن تحزنا
ولو عاندتنا دورب الحياة
فإنيَ أنتَ، وأنتَ أنا
فقلبي الذي كان صعب المِراس
غدا ذائباً في الهوى ليِّنا
سلامٌ علينا، على مهجتينا
فكلُّ السعادةِ مُلكٌ لنا
وحتى المساء الشهيُّ ااتلاقاً
نجوماً وبدراً فمِن أجلِنا
وجنتنا حبُّنا فاتَّبِعني
وحاذر من الحبِّ أن تُلعنا
***
فقلتُ امنحيني غراماً ودفئاً
فدفءُ الهوى جامعٌ شملنا
ولا تتركيني فإني وربي
غريبٌ ضليلٌ بلا حبِّنا
لقد عشتُ عُمري شقياً وحيداً
وحبكِ لي قد غدا موطنا
***
فلما أفَقْنا وكُنَّا سُكارى
وجدنا هوانا غريباً بِنا
فلا الليلُ جمَّعنا رغم شوقٍ
ولا الصبحُ أشرقَ من حولنا
بعادٌ وهجرٌ وليلٌ يطولُ
وفقدٌ يمزقُ أرواحنا
لقد ضللتنا دروبٌ طوالٌ
وغارت نِصالٌ بأحلامنا
وكنا نعيش بروحٍ وقلبٍ
فصرنا فُرادى بأحزاننا
وإنا نزفنا إلى أن قُتلنا
وحامت طيور النوى حولنا
فلا راحةً في اقترابٍ وحبٍّ
ولا يرحمُ الشوقُ أكبادنا
وما كان هذا بفعلِ الزمانِ
ولكنْ يدينا وأفعالنا
فلا جنةً في غرامٍ رأينا
ولا أنا أنتِ، ولستِ أنا
رجعنا وسرنا بِغيرِ الطريقِ
فما عاد درب الهوى دربُنا
#علاء_سالم
ودارت كؤوس اللُّقا بيننا
وبات البعادُ علينا حراماً
كحُرمةِ نقضِ الهوى عندنا
وطال العناق إلى أن ثملنا
ودَقَّتْ طبول المُنى حولنا
وقد قبَّلَتْني وقالت حبيبي
سنحيا ويحيا هوانا بِنا
ستبقى لديَّ هوىً واحتواءً
وأفديكَ بالروحِ أن تحزنا
ولو عاندتنا دورب الحياة
فإنيَ أنتَ، وأنتَ أنا
فقلبي الذي كان صعب المِراس
غدا ذائباً في الهوى ليِّنا
سلامٌ علينا، على مهجتينا
فكلُّ السعادةِ مُلكٌ لنا
وحتى المساء الشهيُّ ااتلاقاً
نجوماً وبدراً فمِن أجلِنا
وجنتنا حبُّنا فاتَّبِعني
وحاذر من الحبِّ أن تُلعنا
***
فقلتُ امنحيني غراماً ودفئاً
فدفءُ الهوى جامعٌ شملنا
ولا تتركيني فإني وربي
غريبٌ ضليلٌ بلا حبِّنا
لقد عشتُ عُمري شقياً وحيداً
وحبكِ لي قد غدا موطنا
***
فلما أفَقْنا وكُنَّا سُكارى
وجدنا هوانا غريباً بِنا
فلا الليلُ جمَّعنا رغم شوقٍ
ولا الصبحُ أشرقَ من حولنا
بعادٌ وهجرٌ وليلٌ يطولُ
وفقدٌ يمزقُ أرواحنا
لقد ضللتنا دروبٌ طوالٌ
وغارت نِصالٌ بأحلامنا
وكنا نعيش بروحٍ وقلبٍ
فصرنا فُرادى بأحزاننا
وإنا نزفنا إلى أن قُتلنا
وحامت طيور النوى حولنا
فلا راحةً في اقترابٍ وحبٍّ
ولا يرحمُ الشوقُ أكبادنا
وما كان هذا بفعلِ الزمانِ
ولكنْ يدينا وأفعالنا
فلا جنةً في غرامٍ رأينا
ولا أنا أنتِ، ولستِ أنا
رجعنا وسرنا بِغيرِ الطريقِ
فما عاد درب الهوى دربُنا
#علاء_سالم