البحث:

‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر حرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر حرة. إظهار كافة الرسائل

البصر والبصيرة

 

هناك أشياء لا نراها لأنها أبعد من قوة أبصارنا .. وهناك معانٍ لا نراها لأنها أعمق من قوة بصائرنا

شغف

إذا كنتِ أنتِ عشقي وشغفي
وكأسي وخمري
ونديم ليلي
وإشراقة صباحي
وترنيمتي ولحني..
فإلى أين أهرب منكِ!
وأي إدمان سيجعلني أُقلع عنكِ
ولأيِّ أرضٍ سأذهبُ ولا يسبقني إليها حُبُّكِ ؟!

عشق لا ينتهي


لن أمَلَّكِ أبداً..
فأنتِ لستِ امرأةً أعشقها فحسب
بل أنتِ ظمأي الذي لا يرتوي
وشوقي الذي لا يشبعه ألف قرب وألف لقاء
وأنفاسي التي لا تتوقف إلا إذا توقفت حياتي
وإن عينيكِ العميقتان هما غرقي الأبدي
حيث لاأتمنى زورقاً للنجاة..
أستسلم لحبكِ أكثر 
وأشرب من مياهك أكثر
وأغوص في أعماقك أكثر وأكثر
فكلما مًُتُّ فيك عشقاً
استمتعت بالحياة.

عيد الحب

الحب ليس عيداً نحتفل به كلَّ عامٍ
وإنما هو كالنسائم العطرة ..
نستنشقه كل ثانية
ونملأ به قلوبنا وأعيننا وأرواحنا كلَّ يوم
الحب هو شعورٌ طازج وغير معبأ في بطاقات المعايدة وعلب الهدايا
هو أن نمنح من نحبهم ابتسامة صافية كلما رأيناهم
وقلباً لا يتقلب عنهم
وعيناً لا تزهد رؤياهم
وروحاً لا تمل من التودد اليهم
الحب هو أن نحتفل معاً كلَّ يوم
لأننا من المحظوظون في هذا العالم الذين عثروا على هذا الحب

تعانق الأرواح

قَدْ تَتَعانَق الأرواح و تمتزج ولهاً و هياماً
في لقاءاتٍ غراميةٍ قَبلَ أن تَتَلاقى الأجساد
أو تتهامس الألسنة بكلمات العشق
 ليس للحب قاعدة ..
فالحبُ هو إستثاءٌ في كلِّ شيء 
منذُ اللحظةِ الأولى وحتى نهاية العمر .. 
ولا أقول حتى نهاية الحب 
لأن الحب الصادق لا نهايةَ له

تقول عيناكِ .. وأكتب أنا


يُعجَبون بما أكتبه عنكِ ..
يَظُنون أني شاعرٌ مُلْهَم ..
تـُــرى لو رأوكِ يا حبيبتي ..
هل يغفرون لي تقصيري في وصفك ؟؟
هل سيدركون أنكِ أنتِ الأصل
وأن كلماتي مجرد صور ؟؟
وأن حبي لكِ هو البركان ..
وقصائدي ليست سوى دخان وأبخرة .
ولولا وجودكِ في حياتي لما كانت كلماتي وقصائدي ؟؟
فحلاوة الشعر لا تصنعها موهبة الشاعر
بقدر ما تصنعها أنوثة من تلهمه .

رساله إلى امرأه لا تُكتَب



كلما كتبت لكِ قصيدةً جديده 
أبحث عنكِ فيها .. ولا أجدكِ
أفتش بين معانيها 
عن وجهك الجميل
عن روحك الصافية النقيه
فلا أجد إلا الفتات
فيا امرأهً لا يكتبها الشعر
ولا تصفها المعاني
يا قصةً لا يستوعبها الخيال 
ولا تصفها الروايه
يا ملكةً تتربع على عرش المعاني
فنون الأرض تعجز أن تساوي
قطرات ندىً على وردةٍ
لَمَسَتها يداكِ

معضلة الحب

الحب ..
الذي يمثل لنا الأمل والجمال والمتعة الروحية التي لا تنضب 
دائماً لا يكتمل في حياتنا لأي سبب من الأسباب ...
فدائماً علينا الإختيار بين نوعين من الجراح ..
أو بين صنفين من العذاب ..
بين حب بلا أمل .. أو لا حب ..
بين حب نعيشه في خيالنا أو وهم نعيشه في الواقع ..
بين من نحبهم وهم مغرمون بغيرنا ..
أو مغرمين بنا ونحب نحن آخرين سواهم ..
وقد تجمعنا الدنيا بالحب والوصال معاً
حتى نعيشه ونتنفس من عبقة المزهر .. 
ثم يفارقنا من نحب أو نفارقه .. 
هذه هي حياتنا .

أحلامٌ بلا نوم


النوم أصبح مهمةً مستحيلة ..
فمنذ عَلِقَتْ صورتكِ في خيالي
وصوتك في أذني ..
وأنتِ تمتطين جواد أحلامي
وتجوبين به الدنيا شرقاً وغرباً
بلا توقف ..
فيا أميرة الأحلام ...
ومليكة الوجدان ...
يا أسطورتي الجميلة ..
وحُلْمِيَّ الذي لن يتحقق ..
ألا تتوقفينَ عن السيرِ في مخيلتي ؟؟
لساعاتِ قليله ..
أو حتى لدقائق معدودة ؟
لَعَلِّي أستطيع فيها أن أنام ؟؟

أحلامنا


كما يذوب السكر في الماء
يذوب حبك في حياتي ..
فيغدو كل شيءٌ فيها بنكهتك أنتِ
وبلونِ وردي جميل
هو لون أحلامنا معاً

الـحـب .. الـبـحـر .. الـمـطـر

الصورة لأحد شوارع بورفؤاد القديمة


سأتخلى قليلاً عن الوزن
عن القافيه
عن الموسيقى
سأكتفي بحبيبتى


سأكتفي بموسيقى تذكرها
برحيق مرورها برأسي
سأكتفي بالورده

هل تذكرين حبيبتي الورده ؟
لقد أهديتها لي
منذ أربع سنوات

أيام كان حبنا في وهجه
وفي ريعان شبابه

مازالت وردتك الجميله
تختبئ داخل كتابي
وردة جورية حمراء


لم أخرجها منه يا حبيبتي
لم أخرجها حتى الآن
لم أقرأ بعد
ماحول الورده من صفحات

حبيبتي
أين أنتِ الآن ؟
بل أين أنا
أين شاطئ بورفؤاد
وعواصف الرمل في الشتاء

هل تذكرين حبيبتي ؟
هل تذكرين عواصف الشتاء ؟
بل عواطف الشتاء
وحب الشتاء
وضمة الشتاء

حبيبتي
حبنا كان أسطوره
وسيبقى أسطوره
فكل أساطير الحب تنتهي بالفراق

وأعظم قصص العشق
هي التي مات أصحابها
ولم يتزوجون

حبيبتي
ماذا لو كنا معاً الآن ؟
نحن الآن في بداية الشتاء
هل تذكرين الشتاء ؟
وإستقبال المطر على شاطئ بورفؤاد ؟
أجمل شواطئ الأرض
والسماء

حبيبتي
انا أعتذر لحبك
أعتذر لعينيكِ
فأنا لم أكتب لك شعراً
ولم أحاول
لقد سألتني يوماً
ألم تكتب لي قصيده
فقلت لا
ولن أكتب

فجميع قصائدي أهديتها إليك
ولكني لم أكتبك في إحداهن

لأن محاولة وصفك في أبيات الشعر
أشبه بمحاولة نقل البحر بفنجان قهوة

فالشعر يا حبيبتي لا يكتب الحب
ولا يستوعبه

انا واثق من أن قيس لم يحب ليلى
وأن جميل لم يحب بثينه
وأن عنتره لم يحب عبله
إنهم أحبوا قصائدهم
وأحبو أنفسهم كشعراء
وما كانت ليلى و بثينه
وعبله
إلا آداه يُكتب فيها الشعر
إنهن يا عزيزتي لسن إلا كالموديلات
كفتيات الإعلانات
لسن جزءاً من القضيه
بل كن كالتماثيل
التي تعلق عليها الملابس في الأسواق

لكنك أنتِ يا حبيبتي
كنتِ القضيه
والفكر
والعقيده

فأنتِ يا حبيبتي تدخلين في لحمي
وفي دمي وأعصابي

لذلك لم أكتب لك شعراً

فالشعر يا حبيبتي ليس بمستواك
واللغة أيضاً ليست بمستواكِ
والحب ليس بمستواك

حبيبتي

إن الحب يعجز أن يهواك
والشعر يعجز أن يكتبكِ
بل يرمي أمامكِ مفرداته
كما يرمي المحارب
سيفه المكسور

حبيبتي
حبيبتي
حبيبتي

هل كان يوم وداعنا حقا
هو يوم الوداع ؟

هل كان آخر لقاء لنا منذ ثلاثة أعوام
هو آخر لقاء ؟

لا أعتقد
لا أعتقد
لا أعتقد

بل

لا أريد

يوميات عاشق متجول


في هذه المساحه سوف أقوم بنشر بعض قصائد ديواني الأول يوميات عاشق متجول
هذه اليوميات هي مجموعة من الأقمار التي تدور حول كوكب الحب
تحتوي على تجارب حقيقيه تجسد صورة الحب بشكله الجديد في هذا العصر
الذي يعتقد البعض أن لا وجود للحب أو الشعر به في وسط الفكر المادي السائد
الذي يجتاح حياتنا حيث يتم إستبدال قصيدة الشعر برساله sms أو رساله بالبريد الإليكتروني
و كلمة أحبك تستبدل بإرسال نغمه على الهاتف الجوال.
وإنني قررت أن أثبت أن الشعر قادر على إختراق هذا التطور
وقادر على أن يصوره كما هو وأن يصور شكل الحب في هذا العصر كما هو
وعلى الشاعر أن يتخلى عن أسلوب عنتره بن شداد و أمرؤ القيس في تصوير الحب
فلا يمكن لعاشق هذا العصر أن يكلم حبيبته عن الصحراء أو عين المياه
بل يجب أن يصفها بعصفور الكناري و يقابلها على الكافيتيريا أو على الشات
كما لا يتكلم المحارب الآن عن السيف أو الرمح
بل يتكلم عن المدفع وعن القنبله وعن الصاروخ
في هذه القصائد سوف أصور الحب في هذا العصر كما هو و أغازل المرأه كما هي الآن
وليس كما كان يغازلها أبو نواس و جرير و عمر بن أبي ربيعه
وعن تجارب هذا العصر وظروفه ومحتوياته
بعض هذه التجارب كان واقعاً عشته وقمت بتصويره وبعضها كان مجرد أمنيات
وأتمني أن تنال هذه القصائد إعجاب من يقرأها.

علاء سالم