البحث

غدت تهواه

ظلَّت تُردد شِعره في حبها
حتى بكت شوقاً إلى لقياه
كاد الهوى في مقلتيه بأن يُرى
متحدثاً ومصرحاً ويلاه
لكنَّها زهدته حين أحبها
وتكبرت لما بكت عيناه
يا ليتها رحمته لما جاءها
ليبث لوعته وعمق أساه
ياليتها رحمته لما أزمعت
عنه الرحيل وأنكرت نجواه
ما كان أقساها عليه بضعفه
حتى مضى عنها، غَدت تهواه 

#علاء_سالم