هُزِّي إليكِ بجذع قلبي وارفقي
حتى تُساقَطُ في الهوى أشعاري
وتدثري بالروح يا كل المنى
وتوهجي كتوهجِ الأقمارِ
عشقٌ كعشقكِ يملأ الدنيا سناً
ويضيء في علني وفي إسراري
عشقٌ يُصاغُ الفجر من آلائه
وكأنه في الأفقِ نَجمٌ ساري
ضمي الفؤاد وعاهديه على الهوى
فهواكِ وحده وجهتي ومداري