قد صَوَّبتْ سهمَ العيونِ

 

قد صَوَّبتْ سهمَ العيونِ
على صميم المقتلِ!
وتبسَّمتْ..
ولبسمةٍ منها فعال الجحفلِ
ثم استوت
والعرشُ قلبي لم يزل
مثل الأسيرِ بقيدِ ألفِ مُكبلِ
قالت..
وزهو النصرِ في أحداقها
ألديك من عتبٍ؟
أجِب بالصدقِ لا تتمهلِ
جاوبتُها..
والقلبُ يخفقُ ضارعاً
ويكادُ يخترقُ الضلوع! بمِنجَلِ
من ذا يرى عينيكِ ثم يلومُها
أألومُ قيداً كانَ غايةَ مأملي؟!