هل ممكنٌ أن ألتقيك بوردةٍ

 

هل ممكنٌ أن ألتقيك بوردةٍ
عند الصباح إذا رأيتكِ، حلوتي
لا يرتقي قولي بما في خاطري
من عشقي المكنون أو بصبابتي
ليَ في الزهورِ مشاعرَ خبأتُها
إن تلمسيها، تَعبُري لحُشاشتي
ولها رحيقٌ ليس أصلَ عبيرُها
لكنه، فوحُ اجتياحِكِ مُهجتي