إن الجنونَ وراءَ نزفِ قصائدي

 

إن الجنونَ وراءَ نزفِ قصائدي
وأميرتي الحسناءُ صَوبَ جنوني
ماذا أقول لها وقد صنع النوى
بي فوقَ ما فعل الأسى بعيوني
أشتاقها أشتاقها أشتاقها
وهي التي تقسو برغم حنيني
يا ليتها وصلتْ فؤادي ساعةً
فلعلها علِمَت بما يُضنيني
أو أنها قالت أحبك شاعري
حتى ولو كذباً، لكي تُحييني
أنا هالِكٌ فيها بكلِّ جوارحي
ومشاعري غرِقت، فمن يُنجيني
لله ما يلقى الفؤادُ من الأسى
ولها الهوى، والعشقُ مِلء جفوني