ولا أُخفي بأن الشوق باقٍ

 

ولا أُخفي بأن الشوق باقٍ
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
وأني ما عشقتُكِ أيَّ عشقٍ
ولكنِّي اعتنقتكِ مثل دينِ
وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ
ولكنَّ اقترابَكِ كان وَيلاً
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني
هجرتكِ ليسَ عن زُهدٍ فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني
فقدتُكِ في الحديثِ وفي التلاقي
ولكني غرستُكِ في وتيني
فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُكِ في فؤادي كاليقينِ