ووددتُ لو أني ضَمَمْتُكِ مُنيتي

 

ووددتُ لو أني ضَمَمْتُكِ مُنيتي
مثل الزهورِ أضمها بشِغافي
لا شيء أجملُ من عناقِ أحبةٍ
مثلي ومثلِك يا هواي الصافي
فتلذذي بالدفءِ بين جوانحي
وتمتعي بغديرِ عشقٍ خافي
هذا دمي ودماكِ مجرىً واحدٌ
والعشقُ للأرواحِ طبٌ شافي
هل بعد عِزَّكِ في الهوى، وتَذَلُّلِي
لومٌ عليكِ إذا رحِمتِ عِجافي؟
ووصلتِني والوصلُ صيبٌ هاطلٌ
يسقي القلوبَ وقد غدونَ فَيافِي