مرَّتْ كمَرِّ العطرِ بين جوانحي
فتملكتْ قلبي هويً وغراما
في قُربها حسنٌ يفوح عذوبةً
وعيونُها، بي تسكبُ الإلهاما
ما الشعرُ إلا أن يكونَ لأجلها
فلمثلِ عينيها يكونُ لِزاما
أرجوكِ، لا تذري الفؤادَ فإنه
ما انفكَّ يسبحُ في هواكِ هُياما
رمضانُ مرَّ وأنتِ كل دعائه
في ليله ونهاره إذ صاما
تسبيحُه عيناكِ سبحانَ الذي
خلقَ العيونَ صوارماً وسهاما