البحث

تغيبين عني

تغيبين عني .. فيسألُ قلبي
عليكِ .. ونارُ الهوى تَحْتَدِم
فأبحث عنكِ وكُلِّي جنونٌ
وشوقٌ من الرأسِ حتى القدم
وهل لي سواكِ ملاذاً لقلبي ؟؟
وروحي إذا ما أحاط الألم
وأنتِ الحنانُ وبرُ الأمانِ
وطُهْرَ المعاني ووحيُ القلم
وأنتِ البلاد وأرض السلام
وحضنٌ لقلبي إذا ما ظُلِمْ
أجيء إليكِ وكلي احتياجٌ
لصدرٍ علية يزول السأم
كأنكِ أُمي .. كأنكِ مِنِّي
تُواسين بالرِفقِ قلباً حُرِم
وتبتسمينَ فيرتاحُ قلبي
ونزفُ الجراحِ به يلتئم
وأشعر أني مُنِحْتُ السلامَ
وأني رُزِقتُ بخير النِعَم
أحبك وجهاً بَهِيَّ الأماني
وصوتاً رقيقاً شهيَّ النغم
ولو عِشْتُ عمري بغير هواكِ
لما ظل في العمر غير العدم