وجهتُ وجهي للذي في قربه
صفو الحياةِ وكلُّ ما يُتأملُ
ودعوته والحبُّ يملأ خافقي
والروحُ كاد الصفو فيها يَكمُلُ
لولا الذنوبُ لما شعرتُ بغُصةٍ
يا ربِّ رحمتُك الوسيعةِ أسألُ
وهداكَ، أسألك الهُدى أن تؤتني
إني إذا ما تاه دربي أذبُلُ
فالروح موردها طريقك وحده
من ذاك يسقيها سواك فتنَهلُ
أواه كم يشتاق قلبي سجدةً
فيها يبثُّ أساه أو يَتبتَّلُ
وبها يفيض الدمع حتى لا أرى
في القلب إلا مزن عفوكَ تَهطُلُ