تَزينت النساءُ بكل فاخر

 

تَزينت النساءُ
بكل فاخر
من الذهب المُرصَّعِ والجواهر
وحوَّلن الورود شذاً وعطراً
وأُلبسن الحرير منعماتٍ
على جسدٍ
من النُعمى يُجاهِر
وإن الحسن ضيفٌ
ليس إلا..
سيمكث وقته
ويعود يمضي
كما يمضي إلى الدرب
المُسافِر
وكل جميلةٍ ستصير ماضٍ
من الذكرى
وما للحسنِ ذاكِر
سوى امرأةٍ
لها روحٌ وقلبٌ
واحساسٌ
يفوح ولا يغادر
لها سِحرٌ وإلهامُ شهيٌّ
وتحنانٌ ترقُّ به المشاعر
فإن فاقت بذلك كل حدٍ
يُخلدها الزمانُ بِحب شاعر