عتابيَ فيكِ يخنقني

 

عتابيَ فيكِ يخنقني وقلبي فيكِ يكتئبُ
ووحي الشعرِ غادرني ونار الشوقِ تلتهبُ
وعقلي فيكِ مُرتهنٌ، وومضُ الروحِ يَنسحبُ
سِماتكِ في مُخيلتي، وكل الكونِ ينحجبُ
كأني يا مُعذبتي ببعدي عنكِ أقتربُ
فهل مات الهوى فينا؟، أندفنه، ونحتسب؟
وما زالت مآقينا على ذكرى الهوى تَثِبُ
ومازالت عيون الشوق تُبصرنا وترتقبُ
هنا قلبي وأنتِ به، أراكِ وفوقكِ الحُجُبُ
من الأحزانِ والآلامِ جيشٌ ليس ينسحبُ
وما قلبي سوى طفلٍ، وأحزاني هي اللعبُ
فكأس الشوق ملآنٌ وما يزدادُ، ينسكبُ
دموعاً لا أداريها، تسِحُّ كأنها سُحُبُ
فضميني وضميني، فؤادي.. ضَمَّه التعبُ