إلى أي حد سيبقى حنيني
وشوقي لرؤية نور الحبيب
براني اشتياقي وزاد احتراقي
فهل لي برؤيته من نصيب
رأيته بالقلب صدقاً وحقاً
وهل من لقاءٍ كلُقيا القلوب
أذوبُ اشتياقاً وأفنى حنيناً
وتمضي حياتي كمرِّ الخطوب
هو النورُ إن جنَّ ليلُ الظلامِ
هو الحقُ إن حاصرتني عيوبي
يهيم الفؤاد بطَيّبةَ عشقاً
وتمنعني رغم شوقي ذنوبي
مددتُ اليدينِ دعاءاً لربي
لعلَّ اللُّقا أن يكون نصيبي