مازلتُ أبحثُ عن قصيدة عاشقٍ
ضاقت أمام حروفها أوزاني
ضاقت أمام حروفها أوزاني
وتعبتُ من تعبي ولم أعثر على
ما يستريح بوصفه وجداني
ما يستريح بوصفه وجداني
أمي، وهل يصف الأمومة واصفٌ
كبديعِ وصفِ الله في القرآنِ
كبديعِ وصفِ الله في القرآنِ
"وهناً على وهنٍ" حَمَلتِ محبةً
وحملتِ من هَمِّي ومن أحزاني
وحملتِ من هَمِّي ومن أحزاني
ماذا أقولُ، أنا ضعيفٌ خائفٌ
كالطفل مُحتاجٌ إلى التحنانِ
كالطفل مُحتاجٌ إلى التحنانِ
من يوم غِبْتِ وفي فؤادي لوعةٌ
ومرارةٌ عَبَرت عميقَ كياني
ومرارةٌ عَبَرت عميقَ كياني
أرثيكِ يا أمي؟ تُراني فاعلٌ
والله لا يقوى فمي وبياني
والله لا يقوى فمي وبياني
رفقاً بطفلكِ لم يزل متأوهاً
تجتاحه غصصٌ من الحرمانِ
تجتاحه غصصٌ من الحرمانِ
مازال ينزف كالذبيحِ فؤاده
رغم السنين ورغم مَرِّ زمانِ
رغم السنين ورغم مَرِّ زمانِ
الفقدُ، ما أقساه يسحقُ روحنا
والموتُ ليس كأي فقدٍ ثانِ
والموتُ ليس كأي فقدٍ ثانِ
*
#علاء_سالم