ما عُدتُ أكرهه ولا أهواه


ما عُدتُ أكرهه ولا أهواه
طَلَعَ النهار بأضلعي فطواه
قد كان ليلاً مُعتماً مرَّت به
روحي وعانت من جحيم لظاه
ما عاد يعنيني لقاءه ثانياً
أو أن يغيبَ فلا أعود أراه
ما كان أجمله بوهم تخيلي
حتى اجتلى قبحٌ أمات هواه
سقطت وُريقةُ توتِه، فزهِدتُه
وزهدتُ حتى همسه وصداه