ياربِ أسْألُكَ النَجَاةَ مِنَ الفِتَنْ
و مِنَ التباس الرأي في زَمَنِ المِحَنْ
و ألوذ يا ربي ببابك راجياً
عَطْفَ القَدِيرِ على الضعيفِ المُمْتَحنْ
فارفق بِعَبْدِكَ مِنْ غَيَاهِبِ نَفْسِهِ
و اعْصِمْه يا رحْمَنُ مِنْ كُرَبِ الزَّمنْ
أنتَ الذي أرجو و أطرقُ بَابَهُ
مَنْ لِي سِوَى بَابِ المُهَيْمِنِ ذي المِنَنْ
كلُّ الدروبِ سِوى طِريقكَ وَعْرَةٌ
لا يُرْتَجَى فيها ملاذٌ أو سَكَنْ
و جميع من يَرْجُو سِواكَ فَما لَه
إنْ لَمْ تُعِنه سِوى التَرَنُحِ و الوَهَنْ