يومانِ و الشوقُ المميتُ بأضلعي
و النارُ تُحْرِقُ مُهجَتِي و كَيَانِي
و الدمعُ مُنهَمِرٌ و حُزْنِيَ ضَارِبٌ
كالسَّيْفِ في الأعماقِ في شُرْيَانِي
إني لأنزف كالذبيح حبيبتي
و مشاعري في الصدرِ كالبركان
هل تُشْفِقِينَ على فؤادٍ عاشقٍ
فَحبيبكِ المشتاقُ بات يُعَانِي
حِنِّي إليَّ كما أحِنُّ و جَرِّبِي
أن تقطفي زَهْرَ الهوى بِجِنَانِي
و تدثري بَيْنَ الضُلوعِ كطفلةٍ
و تَلَحَّفِي بِمَحَبَّتِي و حناني
أنتِ الحياة جمالُها و بريقُها
أنتِ التي أحييتِ لِي وِجْدَاني
رِقِّي عَليَّ بنظرةِ أحيا بِهَا
يا ملجئي و حبيبتي و أماني
رقي عليَّ جزاكِ ربيَّ جنةً
مادمتِ لي عوناً على حرماني