البحث:

قصيدة غزلية إلى حبيبتي بيروت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأصدقائي

أحياناً تكون مساحة الحزن أكبر من مساحة القلب

وحينها تصبح الصرخة أكبر من حجم الشفاه

وما يجري الآن من أحداث في الأراضي العربيه

أسكتني عن كلام الغزل

وأخرس في داخلي صوتي كمحب وكعاشق

وأيقظ في داخلي صوتاً آخر

هو صوتي كجندي
كعربي
كمسلم
كإنسان



فقررت أن أكتب شعراً سياسياً على الأقل في هذه المرحلة

وهذة أول تجربه اكتملت لي في الشعر السياسي

أتمنى ألا تبخلوا عليَّ بالنقد إن كان معارضاً لي أو متفقاً معي
**
قصيده غزلية إلى حبيبتي بيـــروت
...............

قصفوا اليهود
وجاهدوا
قالوا نقاتل في صمود

لم يخضعوا
لعدوهم
وعدونا
كانوا أسود

لم يطلبوا عوناً
ولم يتخاذلوا

لم يسألوا الأعراب
عوناً أو وعود

باعوا الحياة
وجاهدوا
فإذا فنوا
نالوا الخلود

أما هنا ؟
في أرضنا
حيث العمالة والكنود

حيث الملوك تخنثوا
وتجاوزوا كل الحدود

حيث الكروش
تضخمت
وتكورت فيهم نهود

فرئيسنا
عبد اليهود
و مليكنا
خنسى سعود

لم يقبلوا
صوت الجهاد
وعارضوا
هذا الصمود

قبضوا على شرفائنا
باعو القضية
لليهود

وتجاهلوا أحلامنا
وضعوا بأيدينا قيود

نصبوا المحاكم للجنود
حكموا عليهم بالقعود

قالوا لهم لا تثأروا
أعداؤنا ليسوا يهود

أعداؤنا جيراننا
لكنهم
ليسوا اليهود

وخلافنا هو بلدةٌ
أو قريةٌ عند الحدود

أعداؤنا من أهلنا
أيضاً فهم
أهل السجود

فعدونا شاب غدا
يتلوه قرآناً مجيد

وعدونا شيخٌ بدا
تفسير هودٍ و الحديد

وقفوا بكل بجاحةٍ
ليفسروا غضب اليهود

ليبرروا قتل النساء
وقصف لبنان الوحيد

كي تستمر عروشهم
طعنوا المجاهد والشهيد

وتوحدوا كي يمنعوا
عن شعبنا نصرٌ جديد

نصرٌ على جيش اليهود
نصرٌ على نسل القرود

ضلوا الطريق وضللوا
باعوا المصاحف بالنقود

لن ينجحوا في غيهم
فالله يفعل ما يريد

***
شعر : علاء سالم
صيف 2006